لا يبدو أن مشاكل فرنسا في إفريقيا في طريقها للحل، بل تزداد صعوبة، فباريس التي تلقت ضربات كبيرة بخروجها العسكري من مالي وبوركينا فاسو والنيجر وإغلاق سفاراتها وتراجع نفوذها السياسي، باتت تواجه أزمة ذات جانب اقتصادي، حيث تنوي الدول الثلاث التي أعلنت خروجها من مجموعة “إيكواس”، نيتها العمل على تبني عملة جديدة لهم والتخلي عن الفرنك CFA “الفرنك الإفريقي” الذي يخضع لهيمنة البنك المركزي الفرنسي.