وأضاف ساترفيلد، وهو كبير الدبلوماسيين الأميركيين المشاركين في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، أن “نتيجة لذلك ترفض الشرطة الفلسطينية حماية القوافل، مما يعرقل توصيل المساعدات داخل غزة”.
وتابع في فعالية استضافتها مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ومقرها واشنطن: “مع رحيل حراسة الشرطة، أصبح من المستحيل فعليا على الأمم المتحدة أو أي طرف آخر نقل المساعدات بأمان إلى غزة بسبب الجماعات الإجرامية”.
وقال ساترفيلد إن قوة الحراسة كانت تتضمن أعضاء في حماس، وأيضا أفرادا ليس لهم أي ارتباط بالحركة.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على تصريحات ساترفيلد.
ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بسبب العمليات البرية والجوية التي نفذتها إسرائيل.
ودمر القصف الإسرائيلي والقتال مساحات شاسعة من القطاع، وتسبب في كارثة إنسانية أثارت مخاوف بين جماعات الإغاثة من وقوع مجاعة.
وتقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية تعرقل دخول المساعدات إلى غزة، وهو ما تنفيه إسرائيل.