ووصفت الوزارة الخطة بأنها “خطوة أولى” تركز إلى حد كبير على جعل عملها أكثر كفاءة علاوة على تنسيق تبني الذكاء الاصطناعي عبر الأقسام، لكن الوثيقة المكونة من 20 صفحة أشارت أيضا إلى بعض الخطط الأكبر لتعزيز ابتكار الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحليل البيانات الصحية للمرضى وتطوير الأدوية.
وكتب نائب وزير الصحة والخدمات الإنسانية جيم أونيل في مقدمة الاستراتيجية: “لقد ظلت وزارتنا مثقلة بالبيروقراطية والأعمال الروتينية لفترة طويلة جداً”. “لقد حان الوقت لهدم هذه الحواجز أمام التقدم والاتحاد في استخدامنا للتكنولوجيا لجعل أميركا تتمتع بصحة جيدة مرة أخرى”.
وتشير الاستراتيجية الجديدة إلى كيفية تبني القادة في جميع أنحاء إدارة ترامب لابتكار الذكاء الاصطناعي، وتشجيع الموظفين في القوة العاملة الاتحادية على استخدام روبوتات الدردشة ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمهامهم اليومية.
وقال الخبراء إن استعداد الإدارة لتحديث العمليات الحكومية يمثل فرصاً ومخاطر.
وقال البعض إن ابتكار الذكاء الاصطناعي داخل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية يتطلب معايير صارمة لأنه يتعامل مع بيانات حساسة وشككوا فيما إذا كان سيجري تلبية تلك المعايير تحت قيادة وزير الصحة روبرت إف كينيدي جونيور.
كما أعرب البعض في حركة كينيدي الخاصة “لنجعل أميركا تتمتع بصحة جيدة مرة أخرى” عن مخاوفهم بشأن وصول شركات التكنولوجيا إلى المعلومات الشخصية للأفراد.
وواجهت الوزارة سابقاً انتقادات لانتهاكها الحدود القانونية في مشاركتها للبيانات الحساسة عندما سلمت البيانات الصحية الشخصية للمستفيدين من برنامج “ميديكيد” إلى مسؤولي الهجرة والجمارك.
