وأوضح المبعوث الأميركي السابق لإيران براين هوك في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” نقاط الاختلاف في تعامل كل من بايدن وترامب مع الملفات الهامة قائلا:
• أشعر بالفخر لسجلنا عندما كنا في السلطة خلال فترة رئاسة ترامب.
• في فترة ترامب الرئاسية لم نشهد أحداثا كالتي تجري الآن مثل هجوم حركة “حماس” الكبير على إسرائيل، أو الهجمات التي يقوم بها “حزب الله” اللبناني.
• في حكم ترامب، كانت إيران غارقة في أزمة سياسية واقتصادية، ساهمنا في صنعها ضمن استراتيجية “الضغط القصوى”.
• تعاونت إدارة ترامب مع الجميع لمواجهة إيران.
• توصلنا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية للسلام.
وردا على سؤال حول ما يمكن تغييره في سياسة ترامب إن انتخب رئيسا للولايات المتحدة، أوضح هوك:
– لو نجح ترامب في الانتخابات الرئاسية القادمة، سنرى عودة لسياسة خارجية نرى فيها الولايات المتحدة “أفضل صديق وأسوأ عدو” لمن يتعاون معها أو يواجهها.
– سنشهد مزيدا من التواصل مع العرب وإسرائيل وكافة الأصدقاء لمواجهة التطرف وإيران.
– سيكون هناك تشجيع كبير للفرص الاقتصادية في الشرق الأوسط.
– بايدن تجاهل الشرق الأوسط، الأمر الذي خلق فراغا ملأه تنظيم “داعش” وإيران.
– كانت أول زيارة خارجية لترامب إلى الشرق الأوسط، وفي المقابل نرى بايدن وهو في السنة الثالثة بمنصبه ولم يعيّن مبعوثا للمنطقة.
– لم يتوجه بايدن للشرق الأوسط بخطاب قوي بخلاف ترامب.
وعن رأيه حول قدرة ترامب لو كان رئيسا للولايات المتحدة على إيجاد حل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني وتبني حل الدولتين، قال هوك:
• حين كان ترامب في السلطة عرضنا خطة ذات رؤية اقتصادية وسياسية للإسرائيليين والفلسطينيين.
• حظيت وقتها هذه الرؤية بدعم وقبول وتشجيع من شركائنا العرب.
• وضعنا خطة للسلام في المنطقة التي أهملها بايدن ولم يركز عليها.