وكتب أفرايم هاليفي تغريدة على منصة “إكس” جاء فيها أن هناك تناقضا واضحا في وثيقة نتنياهو حول مع من ينبغي التفاوض حول مستقبل غزة ما بعد الحرب على حماس.
وأوضح هاليفي أن الوثيقة التي قدمها نتنياهو تقضي بعدم وجود أو تمثيل للفلسطينيين، لكن في الوقت نفسه أشار إلى أن التسوية يجب أن يتم التوصل إليها من خلال مفاوضات بين الطرفين.
وبحسب الوثيقة، تنص مقترحات نتنياهو على بند بخصوص الدولة الفلسطينية حيث ترفض إسرائيل بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الشعب الفلسطيني.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن “مثل هذا الترتيب لن يتم التوصل إليه إلا من خلال المفاوضات المباشرة“، مشيرا إلى أن إسرائيل ستسيطر على أمن المنطقة الواقعة غرب الأردن بأكملها، بما في ذلك غلاف غزة.
قال هاليفي في تغريدته:
“إسرائيل تتفاوض مع نفسها”
“هناك تناقض في وثيقة ’اليوم التالي‘ التي نشرها نتنياهو الليلة. فمن ناحية تقرر أنه لا يوجد تمثيل للفلسطينيين، ولكن من ناحية أخرى ذكر في الوثيقة أن التسوية لن يتم التوصل إليها إلا من خلال المفاوضات بين الطرفين“.
وأضاف هاليفي، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي “أنا أعرف الجانب الإسرائيلي، ولكن من هو الطرف الآخر؟”
يشار إلى أن الوثيقة التي قدمها نتنياهو خلت، خلافا لتصريحاته السابقة، من أي ذكر صريح حول رفضه مشاركة إدارة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة في اليوم التالي للحرب على غزة.