وقبل أسابيع، كانت الطفلة عالقة وسط إطلاق النار في مدينة غزة، وتتوسل المساعدة عبر الهاتف مع الهلال الأحمر، وتختبئ داخل سيارة عمها، وتحيط بها جثث أقاربها، ليؤكد الهلال الأحمر الفلسطيني فيما بعد مقتلها.
واتهم الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بتعمد استهداف سيارة الإسعاف التي أرسلتها لإنقاذ هند رجب بعد أن أمضت ساعات على الهاتف مع مرسلي الإسعاف تستجدي المساعدة وسط أصوات إطلاق النار التي تتردد في أرجاء المكان.
وعثر أفراد الأسرة على جثة هند مع عمها وخالتها وأطفالهما الثلاثة داخل سيارة بالقرب من دوار في ضاحية تل الهوى بمدينة غزة.
وقال سميح حمادة، وهو أحد أعمام هند، إن السيارة كانت مليئة بثقوب الرصاص.
وردا على استفسار حول هذا الموضوع، قالت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـ”تايمز أوف إسرائيل” إنه “من التحقيق الأولي الذي تم إجراؤه، يبدو أن جنود الجيش الإسرائيلي لم يكونوا موجودين بالقرب من السيارة أو في نطاق إطلاق النار”.
ويضيف الجيش الإسرائيلي أن الحادث تم تسليمه إلى آلية تقييم تقصي الحقائق التابعة لهيئة الأركان العامة، وهي هيئة عسكرية مستقلة مسؤولة عن التحقيق في الحوادث غير العادية وسط الحرب.
وعقب الحادث، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل إجراء تحقيق.