وصعد المؤشر ستوكس 600 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق وأغلق على ارتفاع 1.1 بالمئة بفضل قفزة 2.3 بالمئة لمؤشر قطاع التكنولوجيا الذي يتأثر كثيرا بأسعار الفائدة، ووصوله إلى ذروة ديسمبر عام 2000.
ونتيجة لذلك، ارتفعت مؤشرات بورصات ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وانخفضت عوائد سندات منطقة اليورو، بعد أن رفعت الأسواق توقعاتها لتخفيض الفائدة إلى 100 نقطة أساس في 2024 من 92 قبل قرار المركزي الأوروبي اليوم بالإبقاء على أسعار عند أربعة بالمئة.
وقفز سهم نوفو نورديسك 8.3 بالمئة بعد أن أظهرت بيانات التجارب المبكرة لعقار أميكريتين للسمنة نتائج أفضل مقارنة بالعقار الشهير ويجوفي الذي تنتجه الشركة.
وصعد مؤشر قطاع الرعاية الصحية 2.3 بالمئة، مع ارتفاع سهم شركة زيلاند فارما ومقرها الدنمرك بنحو 9.3 بالمئة.
وقفز سهم فيرجن ماني ومقرها بريطانيا 35 بالمئة بدعم من أنباء عن خطة استحواذ من نيشن وايد بيلدنج سوسايتي البريطانية في صفقة محتملة بقيمة 2.9 مليار جنيه إسترليني نقدا.
وعلى صعيد الأسهم الخاسرة، خسر سهم إتش.إس.بي.سي 3.5 بالمئة بعد أن قدم البنك توزيعات نقدية. وعلاوة على ذلك، اقترحت هيئات تنظيمية مصرفية عالمية إجراءات للقضاء على المحاولات “غير المقبولة” من بنوك كبرى للتلاعب بالقواعد في محاولة لتجنب متطلبات زيادة رأس المال.
وهوى سهم تيليكوم إيطاليا 23.8 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة توقعات لثلاث سنوات في ظل هيكلها الجديد بعد بيع شبكة الخوط الأرضية التابعة لها، وبالتزامن مع إشارات من محللين إلى استمرار المخاوف بشأن مستوى الديون.
وهبط سهم هوجو بوس 13.8 بالمئة بعد أن توقعت دار الأزياء الألمانية أرباحا تشغيلية لعام 2024 دون توقعات السوق.