وجاءت الدراسة التي نشرتها وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بعد فحصها مشاهدات مزعومة لأطباق طائرة على مدار القرن الماضي، وهي نتيجة تتفق مع جهود أميركية سابقة لتحديد مدى دقة هذه المزاعم.
وحلت دراسة قام بها مكتب البت في الحالات الشاذة محل تحقيقات حكومية أميركية منذ 1945 لمشاهدات ظواهر غير عادية مجهولة، تعرف شيوعا باسم الأطباق الطائرة، ولم تجد أدلة على وجود كائنات فضائية حية.
وذكر التقرير الذي وضع بتكليف من الكونغرس أن “كل جهود التحقيقات، بكل مستويات التصنيف السري، خلصت إلى أن معظم المشاهدات كانت لأغراض عادية وظواهر ونتيجة لسوء التقدير”.
وكان تقرير حكومي نشر في 2021 وراجع 144 مشاهدة لمركبة طائرة، أو أجسام أخرى حلقت بسرعات غامضة، أو مقذوفات، قد وجد أنه لا رابط بينها وبين أي كائنات فضائية.
وقال واضعو دراسة الجمعة إن الغرض هو الوصول لتحليل علمي لظاهرة لطالما حيرت خيال الرأي العام الأميركي.