وردا على سؤال عما إذا كانت كييف أو تنظيم داعش الذي تبنى الهجوم، يقف وراء الاعتداء الذي وقع الجمعة، قال الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف “بالطبع أوكرانيا”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في وقت سابق بأن الهجوم على حفل موسيقي خارج موسكو نفذه “متشددون إسلاميون”، لكنه أشار إلى أنه يصب في صالح أوكرانيا وأن كييف ربما لعبت دورا.
وأكد فلاديمير بوتين أن روسيا تعرف هوية مرتكبي هجوم “كروكوس” الإرهابي، ولكنها مهتمة بمعرفة الجهة التي أمرت بتنفيذه.
جاء ذلك خلال اجتماع حول التدابير المتخذة بعد هجوم كروكوس، حيث أدلى الرئيس الروسي بسلسلة من التصريحات حول الهجوم وآثاره بالإضافة إلى سير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال بوتين، في تصريحات نشرت على تطبيق تلغرام: “نعلم أن الجريمة نفذت على يد إسلاميين متطرفين ذوي أيديولوجية حاربها العالم الإسلامي منذ قرون”.
وقال “السؤال الذي يطرح نفسه هو: من المستفيد من هذا؟ قد تكون هذه الفظائع مجرد حلقة في سلسلة كاملة من المحاولات التي يقوم بها أولئك الذين يخوضون حربا مع بلادنا منذ عام 2014 على أيدي نظام النازيين الجدد في كييف”.