وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه هاجم “وقضى بواسطة قطعة جوية تابعة لسلاح الجو في منطقة عين بعال اللبنانية” على “قائد منطقة الشاطئ التابع لحزب الله” اسماعيل يوسف باز.
وفي بيان آخر أعلن الجيش أنه “قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان المدعو محمد حسين مصطفى شحوري في كفر دونين”.
وأشار البيان إلى أن شحوري كان “مسؤولًا عن تخطيط وتنفيذ عمليات عديدة لإطلاق قذائف صاروخية نحو الأراضي الإسرائيلية من منطقة القطاع الأوسط والغربي في جنوب لبنان”.
كذلك أعلن الجيش أنه “تم القضاء على المدعو محمود ابراهيم فضل الله” وأشار إلى أنه “ناشط” في الوحدة الصاروخية لحزب الله.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، أوردت أن “مسيّرة معادية” استهدفت سيارة في بلدة عين بعال الواقعة على بعد حوالى 15 كيلومتراً من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل، وأفادت عن “سقوط شهيد وإصابة اثنين بجروح” من دون أن تحدد ما إذا كان القتيل مدنياً أو مقاتلاً.
من جهته أعلن حزب الله في بيان مقتل باز من دون تحديد رتبته أو دوره، فيما أشار مصدر مقرب من الحزب إلى أنّ “قيادياً ميدانياً مسؤولاً عن محور منطقة الناقورة قتل جراء ضربة اسرائيلية” في بلدة عين بعال.
وأعلن الحزب أيضا مقتل شحوري وعنصر آخر، من دون توضيح دورهما، فيما أعلنت حليفته حركة أمل مقتل عنصر تابع لها في عين بعال.
وقال حزب الله إنه أطلق صواريخ على مراكز عسكرية إسرائيلية عدة “ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصًا الاعتداء على بلدتي عين بعال والشهابية”
وكان الحزب أعلن في وقت سابق شنّ هجوم جوي “بمسيّرات انقضاضية” استهدف “منظومة الدفاع الصاروخي في بيت هلل”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مسيّرتين مسلّحتين دخلتا أجواء إسرائيل من لبنان وانفجرتا قرب بيت هلل، ما أسفر عن ثلاث إصابات وفق المجلس المحلي في المنطقة.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توتراً. والإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أربعة من عناصره داخل الأراضي اللبنانية، بعيد إعلان حزب الله أنّه فجّر عبوات ناسفة بجنود إسرائيليين إثر تجاوزهم الحدود.
ويأتي التصعيد بعد توتر شهدته المنطقة في نهاية الأسبوع، مع إطلاق إيران عشرات المسيّرات والصواريخ على إسرائيل، في أول هجوم مباشر تشنّه إيران ضد إسرائيل، رداً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إن “إيران لن تنجو من العقاب”.