ونأى كبار مسؤولي مجلس الاحتياطي، بمن فيهم رئيس المجلس جيروم باول، أمس الثلاثاء عن تقديم أي دلائل بشأن الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة، قائلين بدلا من ذلك إن تشديد السياسة النقدية يجب أن يستمر لفترة أطول، مما حطم آمال المستثمرين في تخفيضات كبيرة في تكاليف الاقتراض هذا العام.
ومعظم عملات الخليج مربوطة بالدولار وعادة ما تحذو السعودية والإمارات وقطر حذو أي تغيير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وانخفض المؤشر السعودي الرئيسي 0.3 بالمئة متأثرا بهبوط سهم البنك الأهلي السعودي أكبر بنوك المملكة 1.8 بالمئة.
وأظهرت بيانات صادرة عن مبادرة البيانات المشتركة (جودي)، الأربعاء، أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت في فبراير إلى 6.317 مليون برميل يوميا من 6.297 مليون برميل يوميا في يناير.
وانخفض مؤشر دبي الرئيسي 0.3 بالمئة متأثرا بهبوط سهم شركة سالك لخدمات تحصيل رسوم المرور 1.1 بالمئة.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة.
ولا تزال التوترات في الشرق الأوسط متصاعدة. وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني الذي شنته في بداية الأسبوع رغم الدعوات الدولية لضبط النفس.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، للجلسة الثالثة على التوالي، بفضل ارتفاع محتمل في المخزونات التجارية الأميركية، بينما أدت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وتراجع فرص خفض أسعار الفائدة إلى زيادة المخاوف بشأن الطلب العالمي.
واستقر المؤشر القطري عند الاغلاق.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر المصري القيادي 0.9 بالمئة، مع صعود سهم طلعت مصطفى القابضة 2.5 بالمئة.