وأضاف: “نتيجة لذلك فحماس لا تؤدي إلا إلى تشديد شروطها للإفراج عن مختطفينا. تثقل القلب وترفض أن ترسل شعبنا”.
وأوضح نتنياهو: “سنوجه لحماس ضربات إضافية ومؤلمة، وسيحدث ذلك قريبا”.
وعن الجيش الإسرائيلي، ذكر نتنياهو: “سأدافع بشراسة عن الجيش الإسرائيلي ومقاتلينا. إذا اعتقد أي شخص أن بإمكانه فرض عقوبات على وحدة من الجيش الإسرائيلي – فسوف أحاربه بكل قوتي”.
وتابع: “جنودنا متحدون لحمايتنا في ساحة المعركة، فإننا متحدون لحمايتهم في الميدان السياسي”.
وفي وقت سابق، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن إسرائيل قطعت “شوطا كبيرا” لكن “حماس هي العائق أمام التوصل إلى اتفاق”، من شأنه أن يؤدي إلى وقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف ميلر في مؤتمر صحفي: “قطعت إسرائيل شوطا كبيرا في تقديم هذا الاقتراح، وكان هناك اتفاق على الطاولة من شأنه أن يحقق الكثير من المطالب التي تريد حماس تحقيقها، ولم تبرم ذلك الاتفاق”.
وأوضح ميلر أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح بوقف إطلاق النار لـ6 أسابيع على الأقل، وبدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
ورفضت حماس أحدث اقتراح للتوصل إلى اتفاق، وقالت إن أي اتفاق جديد بخصوص الرهائن يجب أن ينهي حرب غزة ويتضمن انسحاب جميع القوات الإسرائيلية.