وأصيب المصور برصاصة مطاطية في يده، وتطلب الأمر نقله إلى مستشفى يافا الجراحي في رام الله، كما أصيب عدد من الصحفيين بحالات اختناق.
وكان مراسلنا فراس لطفي ومصورنا رائد الحلو في محيط سجن “عوفر” غربي رام لله لتغطية الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وبينما كان مراسلنا يتحدث على الهواء مباشرة، خرجت قوات إسرائيلية من سجن “عوفر” تتقدمها جرافة في إطار تهديد المحتشدين من المواطنين الفلسطينيين الذين جاءوا من أجل استقبال الأسرى المحررين لقمعهم بشكل عنيف، كما حدث أمس، عندما أصيب 4 بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأثناء حديث المراسل على الهواء مباشرة، بدأ الجيش الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز على المنطقة التي يوجد فيها الصحفيون.
وأظهرت لقطات عدسة “سكاي نيوز عربية” سقوط قنابل الغاز على سيارات الصحافة التي كانت بعيدة عن الجماهير الفلسطينية بشكل كثيف.
وبادرت القوات الإسرائيلية إلى إطلاق قنابل الغاز على الصحفيين صوب الصحفيين دون مبرر فلم يكن هناك رشق للحجارة.
وذكر المراسل أن القوات الإسرائيلية استهدفت الصحفيين مرارا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في عوفر.
ولم يتمكن مراسلنا من استكمال حديثه بسبب كثافة الغاز المسيل للدموع الذي غطى المنطقة التي يوجد فيها.