وذكر الجيش في بيان، بعد يوم من مقتل زوجين إسرائيليين بصاروخ أطلقته جماعة حزب الله اللبنانية على الجولان “يعتبر الإسرائيلي الجيش السوري مسؤولا عن أي شيء يحدث على أراضيه ولن يسمح بمحاولات انتهاك اتفاق نزع السلاح”.
وقتل شخصان في هضبة الجولان المحتلة، الثلاثاء، بعدما أشار الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق صواريخ من لبنان على المنطقة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: “بعد سقوط صواريخ في الجولان أعلنت الفرق الطبية مقتل رجل وامرأة”، مشيرة إلى أن سيارتهما أصيبت مباشرة.
في المقابل قتل شخصان منهما مرافق سابق لأمين عام حزب الله اللبناني، بقصف نفذته مسيّرة استهدف سيارة قرب حاجز للفرقة الرابعة في ريف دمشق، الثلاثاء، حسبما أفاد الم العالم نيوزالسوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد، أنه جرى استهداف السيارة قرب حاجز تابع للفرقة الرابعة في الجيش السوري.
وأفادت مراسلة “سكاي نيوز عربية”، أن أحد القتيلين هو أبو الفضل كرنبش، الذي عمل سابقا أحد مرافقي أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
ضرب أهداف في سوريا
وتشن إسرائيل بين الحين والآخر ضربات على أهداف تابعة لحزب الله في سوريا، .
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا.
لكن وتيرتها تراجعت “بشكل لافت” وفق المرصد، منذ القصف المنسوب إلى اسرائيل والذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل وأسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضابطان كبيران..
ونادرا ما تعلّق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنّها تكرر الإشارة إلى أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في جوارها.
وخلال الأعوام الماضية، نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وكذلك مواقع للجيش السوري.