وأوضحت الوكالة في بيان لها أنه: “تم إطلاق النار على سفيان جابر عبد جواد وقتله برصاصة قناص وهو على سطح منزله خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الخميس 12 من سبتمبر”.
وأضافت أن “سفيان كان يعمل عامل صحة بيئية في مخيم الفارعة، وهو متزوج ويعول خمسة أطفال”.
وتعد هذه الحادثة هي الأولى التي يُقتل فيها موظف للأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات بحسب الوكالة.
وأشارت إلى أن الحادث يأتي في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية مستويات غير مسبوقة من العنف، مما يعرض المجتمع المحلي للخطر.
ويعيش شمال الضفة الغربية أسابيع من العمليات العسكرية الإسرائيلية المطولة، والتي تأثرت بها بشكل خاص مخيمات اللاجئين في الفارعة، طولكرم، نور شمس، وجنين.
وذكرت الأونروا أن “البنية التحتية المدنية تعرضت للتدمير، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء، وأصبحت المجتمعات المحلية تعاني من صعوبة الحصول على الإمدادات الأساسية”.
وتابعت: “اضطرت الأونروا إلى تعليق خدماتها المقدمة للاجئين بسبب المخاطر غير المقبولة التي يتعرض لها موظفوها والمستفيدون أثناء هذه العمليات”.