وكشفت الوزارة أنه “لا إصابات خطيرة، ومصدر الهجوم ليس واضحا في الوقت الراهن”.
ونددت الوزارة بالهجوم، مشيرة إلى أنه من غير المقبول تعريض قوات الأمم المتحدة للخطر.
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة.
ولم تغادر قوات اليونيفل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر الحالي.
وعزّز القرار 1701 الذي وضع حدا لحرب مدمرة دارت في العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وجود “اليونيفيل”، وكلّفها بمراقبة وقف النار بين الجانبين.
وتأسست قوات اليونيفيل من قبل الأمم المتحدة بعد غزو إسرائيل للبنان في عام 1978، وكانت مهمتها الأصلية هي مراقبة وقف إطلاق النار وتأمين “الخط الأزرق” المتوتر، الذي أنشأته الأمم المتحدة لتحديد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.