وقال أولكسندر ليتفينينكو أمام النواب إنه منذ بدء الحرب في فبراير 2022 “تم تجنيد ما مجموعه 1.05 مليون مواطن”.
وأضاف المسؤول “ننوي تجنيد أكثر من 160 ألف شخص”، ما سيسمح بتجديد صفوف الجيش بنسبة 85 بالمئة.
وأوضح مصدر أمني لوكالة فرانس برس أنه سيتم تنظيم هذه الموجة من التعبئة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة التي مدد فيها البرلمان الأوكراني للتو حالة الطوارئ والتجنيد.
لا تكشف السلطات الأوكرانية تقليديا عن عديد القوات المسلحة أو خطط التعبئة، ولا تعلن سوى القليل عن الخسائر العسكرية.
وفي نهاية فبراير، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن 31 ألف جندي أوكراني قتلوا. ولا يشمل هذا الرقم الجنود المفقودين الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف. ولم يتم الكشف قط عن عدد الجرحى، وهو في العادة أكبر من القتلى في النزاعات المسلحة.
ويواجه الجيش الأوكراني صعوبات في تجديد صفوفه بعد حوالي 3 سنوات من بدء الغزو، فيما الوضع على الجبهة صعب للغاية ويتولى الجيش الروسي زمام المبادرة منذ نحو عام.
والتعبئة موضوع مثير للجدل في أوكرانيا، ويعتبر الكثير من الأوكرانيين نظام التجنيد غير عادل، وقد تكشف عدد من فضائح الفساد في مجال التجنيد.
وفي أكتوبر 2024، قدّرت الأمم المتحدة عدد سكان أوكرانيا بنحو 35 مليون نسمة، مقارنة بـ43 مليونا عند بداية الحرب عام 2022، و45 مليونا عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.