وبحسب مسح أجرته شركة البيانات فاكت سيت، من المتوقع نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر الماضي بنسبة 2.6 بالمئة سنويا، مقابل نموه بمعدل 3 بالمئة خلال الربع الثاني من العام، لكنه سيظل ينمو بوتيرة قوية.
وفي إشارة إلى استمرار قوة الإنفاق الاستهلاكي الذي يعتبر المحرك الأهم للاقتصاد الأميركي، أعلن معهد كونفرانس بورد للدراسات الاقتصادية ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة بأعلى معدل شهري منذ مارس 2021.
وتراجعت نسبة المستهلكين الذين يتوقعون ركود الاقتصاد خلال الـ 12 شهرا المقبلة إلى أقل مستوياتها منذ بدء طرح هذا السؤال في مسح المعهد في يوليو 2022.
في الوقت نفسه فقدت سوق العمل الأميركية بعضا من زخمها. وأعلنت الحكومة أمس تراجع عدد الوظائف تراجع في سبتمبر الماضي إلى 7.44 مليون وظيفة، مقابل 7.86 مليون وظيفة في أغسطس، وفقا للبيانات المعدلة.
كان المحللون توقعوا تراجع عدد الوظائف إلى 7.99 مليون وظيفة مقابل 8.04 مليون وظيفة خلال الشهر السابق وفقا للبيانات الأولية.
في الوقت نفسه بلغ متوسط عدد الوظائف الجديدة التي وفرها أصحاب العمل في الولايات المتحدة منذ بداية العام الحالي 200 ألف وظيفة شهريا، مقابل 604 آلاف وظيفة شهريا خلال 2021.
ومن المتوقع أن تعلن وزارة العمل الأميركية الجمعة المقبل إضافة الاقتصاد الأميركي حوالي 120 ألف وظيفة جديدة في القطاعات غير الزراعية خلال الشهر الحالي، وهو ايضا رقم منخفض بشدة، نتيجة تأثيرات إعصاري ميلتون وهيلين وإضراب عمال شركة صناعة الطائرات بوينغ.