ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها إن عددا من الفلسطينيين قتلوا وجرحوا بعد قصف إسرائيلي لمنزل في تل الهوى، وسط مناشدات لمركبات الإسعاف بالتوجه إلى المكان.
ومساء السبت، قتل ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وشمال شرق مدينة رفح.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن طائرات إسرائيلية شنت غارة على حي الصبرة ما أدى لمقتل فلسطيني، كما أطلقت مروحية إسرائيلية نيرانها باتجاه المناطق الجنوبية لمدينة غزة.
كذلك شنت طائرات مسيّرة غارة شمال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لمقتل فلسطينيين اثنين، وإصابة آخرين، بالتزامن مع قصف مدفعي على المدينة.
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، قتل ستة فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء السبت، في قصف لمسيّرة إسرائيلية على مدخل المخيم.
وأصيب ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال بعد تعرض مركز تلقيح ضد شلل الأطفال لـ”قصف” السبت في شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة “إكس” أن “مركز الشيخ رضوان للعناية الصحية الأولية في شمال غزة تعرض لقصف اليوم فيما كان ذوو أطفال يصطحبونهم للتلقيح ضد شلل الأطفال، في منطقة تشهد هدنة إنسانية تم التوافق في شأنها للسماح بمواصلة عملية التطعيم”.
ولم يحدد تيدروس طبيعة “الهجوم” بالضبط، أو من يقف وراءه.
وأكد أحد عناصر الدفاع المدني في غزة لوكالة فرانس برس أن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ أطلقته مسيّرة إسرائيلية على أحد جدران المركز الصحي الواقع غرب مدينة غزة.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، نفى الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على مركز التطعيم.