ووفق المصدر، فقد سُمع وزير الدفاع يقول إنه في “المرة القادمة سيأتي ومعه قوة من لواء غولاني”.
كما هدد غالانت، بحسب المصدر، وزير الشؤون الاستراتيجية بإحضار قوة من لواء غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب الإسرائيلي.
ويواصل الإعلام العبري تسليط الضوء على الخلاف المتصاعد بين نتنياهو وغالانت، والذي يقول محللون إنه “يؤدي إلى خطر أمني ووجودي على إسرائيل”.
ووفق تقرير لموقع “واللا”، فقد شابت العلاقة بين غالانت ونتنياهو خلال الثلاثة أشهر الأخيرة التوتر، ثم اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر وتفاقمت الأمور أكثر، ومنها تلك الحادثة التي هدد غالانت فيهابأنه سيأتي في المرة القادمة برفقة قوة من لواء غولاني.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، تسود توقعات بأن “تحقيقات مرتقبة بشأن المسؤولية عن الفشل في مواجهة أحداث الـ7 من أكتوبر ستطيح بحكومة نتنياهو، التي تتولى السلطة منذ نحو عام، وتقود إلى إجراء انتخابات مبكرة”.
ويعود الخلاف بين الطرفين إلى الـ26 من مارس الماضي، حيث أعلن مكتب نتنياهو إقالة غالانت من منصبه؛ على خلفية تصريحات للأخير طالب فيها بوقف التعديلات القضائية التي طرحتها الحكومة، والتي أدت إلى خروج تظاهرات ضخمة في البلاد على اعتبار أنها تحد من صلاحيات المحكمة العليا في مراقبة السلطتين التنفيذية والتشريعية، لكن نتنياهو تراجع، وأعلن في 10 أبريل الماضي الإبقاء على غالانت في منصبه.