وبحسب موقع “بزنس إنسايدر”، فالمجموعة التي تسمى “Take Our Border Back” تنظم تحركها على تطبيق تلغرام، ولديها حتى الآن 1600 متابع.
والمجموعة التي وصفها أحد منظميها بـ”جيش الله” ستتحرك نحو تكساس يوم الإثنين، بدءا من فيرجينيا، وستعقد 3 مسيرات في كاليفورنيا، وأريزونا، وتكساس في 3 فبراير.
ونشرت مجلة “وايرد” مقالاً وصفت فيه المجموعة بأنها “قافلة مسلحة”، لترد المجموعة: “نحن لا ندعو إلى حمل السلاح. إنها دعوة للتعامل مع أي شخص يعبر الحدود. نحن هنا للاحتجاج السلمي في ظل حكمنا”.
وقالت المجموعة إن أحد أهدافها هو وقف الهجرة غير الشرعية على الفور وإغلاق الحدود.
وليس من الواضح كيف تخطط المجموعة لمواجهة المهاجرين على الحدود ومنعهم من الدخول.
ودخلت قوات الحرس الوطني في تكساس في مواجهة مع الحكومة الفيدرالية بعد أن قامت بتركيب أسلاك شائكة في حديقة على ضفة نهر ريو غراندي، حيث يعبر المهاجرون في كثير من الأحيان.
وتتصاعد التوترات بشأن الهجرة، ويبدو من المرجح أن تكون هذه القضية قضية رئيسية في الانتخابات الرئاسية في وقت لاحق من هذا العام.
ووصلت معدلات الهجرة إلى مستويات قياسية، حيث يقول مسؤولون أميركيون إن حوالي 300 ألف شخص حاولوا عبور الحدود في ديسمبر الماضي.