وكتب غانتس على منصة “إكس”: “عودة الرهائن ليست هدفنا في الحرب فحسب، بل هي واجبنا الأخلاقي كدولة وكشعب، إنه الشيء الأكثر إلحاحا، لن نفوت أي فرصة لإعادتهم إلى وطنهم”.
وفي مقابلة إعلامية حول المفاوضات الجارية لضمان إطلاق سراح الرهائن، قال سموتريتش إن “الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة ليسوا الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل”.
وردا على سؤال عما إذا كان يعتبر عودة الرهائن هو الهدف الأكثر أهمية لحرب إسرائيل ضد حماس، أجاب الوزير اليميني المتطرف بالنفي، قائلا إن “الأمر الأكثر أهمية هو تدمير حماس”.
كما دخل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على الخط، وقال: “هجوم سموتريش على عائلات المختطفين وصمة عار أخلاقية”.
وأضاف: “لا يمكن لأشخاص بلا قلب أن يستمروا في قيادة دولة إسرائيل إلى الهاوية”.
وتابع: “سموتريش، في عهدك وفي عهد نتنياهو، قُتل 1200 إسرائيلي، وفي عهدك تم اختطاف وتعذيب واغتصاب مواطنين إسرائيليين وأنت مسؤول عن مصيرهم.. وبدون عودة المختطفين لن تنتصر إسرائيل”.
وكان غانتس حذّر، الأحد، من أنه “إذا لم تُفرج حماس بحلول شهر رمضان عن كل الرهائن المحتجزين لديها، فإنّ الجيش الإسرائيلي سيشنّ هجوما بريا على رفح”.
كما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، إن إطلاق سراح الرهائن في غزة يمكن أن يتم من خلال “عمل عسكري قوي” و”مفاوضات صارمة للغاية”.
وفي 7 أكتوبر، شنّت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، قُتل خلاله أكثر من 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، وخُطف نحو 250 شخصا نقلوا إلى غزة.