Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    أخبار العالم فى 90 دقيقة
    أخبار العالم فى 90 دقيقة
    الرئيسية»تصفيات واصطفافات إثنية… هل اختلطت أوراق الحرب السودانية؟

    تصفيات واصطفافات إثنية… هل اختلطت أوراق الحرب السودانية؟

    بواسطة 26 فبراير، 2024لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وبرزت خلال الأيام الماضية العديد من الأحداث التي تشير إلى تحول كبير في طبيعة الحرب الحالية، من بينها حادثة مقتل 11 شخصا يوم الخميس في منطقة “تورطعان” في دارفور بغرب البلاد بتهمة اصطفاف قبيلتهم إلى أحد طرفي القتال، وسبق تلك الحادثة قطع رؤوس 3 شبان مدنيين في مدينة الأبيض بولاية كردفان، أيضا بتهمة موالاة أحد طرفي القتال.

    كما شهدت العديد من مناطق العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة ونهر النيل والشمالية عدد من التصفيات التي طالت عشرات الأشخاص والتي يعتقد أنها جرت على أساس عرقي.

    وتأتي تلك الأحداث في ظل انتشار كبير لخطاب الكراهية وتزايد كبير في وتيرة التحشيد الشعبي الذي بدأ يأخذ بعدا إثنيا وجهويا في العديد من مناطق سيطرة الطرفين.

     استقطاب واصطفاف
    مع اتساع رقعة الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وشمولها أكثر من 70 في المئة من مساحة السودان، بدأ طرفا القتال في عمليات استقطاب واسعة على المستوى الشعبي ومستوى الحركات المسلحة المقدر عددها بنحو 92 حركة، 87 منها في إقليم دارفور وحده، بينما تنشط 5 في كردفان والنيل الأزرق ووسط وشرق البلاد.

    وفي حين تعتمد قوات الدعم السريع بشكل كبير في تكوينها القتالي على قبائل تنحدر من إقليم دارفور، تركزت عمليات التحشيد الشعبي التي دعا اليها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في السابع والعشرين من يونيو، في منطقتي شرق وشمال السودان.

    وأشار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقرير، يوم الجمعة، إلى إن حملة التجييش الشعبي التي دعا لها الجيش قامت بتدريب وتسليح نحو 600 ألف من المدنيين.

    أما بالنسبة للحركات المسلحة، فقد انقسمت إلى حركات محايدة وهي الغالبية وأبرزها حركتا عضوا مجلس السيادة الهادي إدريس والطاهر حجر، فيما أعلنت 4 حركات انحيازها للجيش وتتبع لنائب مجلس السيادة مالك عقار وجبريل إبراهيم وزير المالية الحالي ومني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور ومجموعة مصطفى طمبور، وفي الجاب الآخر تشارك 4 حركات دارفورية واثنتان من الوسط والنيل الأزرق وهما مجموعتا أبوعاقلة كيكل والمك أبو شوتال بفاعلية في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع التي تسيطر على أكثر من 60 في المئة من مساحة البلاد في الوقت الحالي، بينما تقاتل كتيبة البراء المرتبطة بتنظيم الإخوان إلى جانب الجيش.

     وفي ظل ضبابية وضع الاصطفافات في إقليم دارفور وغياب معلومات حقيقية عن طبيعة الجهات التي تقاتل إلى جانب طرفي الحرب هناك؛ يبدو الوضع أكثر وضوحا في الخرطوم والوسط، فإلى جانب وحدات عسكرية تتبع لقوات مالك عقار، تنشط كتيبة البراء بقوة في القتال مع الجيش منذ اندلاع القتال.

    وبعد اسابيع قليلة من بدء القتال انضمت قوات “درع السودان” التي تشكلت في منطقة البطانة بوسط البلاد قبل أكثر من 6 أشهر من اندلاع القتال بكامل قواتها وعتادها إلى صفوف قوات الدعم السريع.

    مخاوف
    يرى مراقبون أن سياسة التجييش واستقطاب المجموعات المسلحة هي نتاج لسياسات قديمة اتبعها نظام الإخوان على مدى 3 عقود، محذرين من أن يؤدي ذلك إلى تكرار سيناريو الحرب الأهلية التي استمرت في دارفور ومناطق أخرى من البلاد، وأدت إلى تصفيات وانتهاكات عرقية كبيرة.

    وحذرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” خلال ورشة عقدت بالعاصمة الكينية نيروبي، يوم السبت، حول الترتيبات الدستورية والحكم المحلي من خطورة خطاب الكراهية والتعبئة والاستنفار وتجييش المدنيين، مطالبة بنزع السلاح من كل المجموعات التابعة لطرفي القتال لتجنب انزلاق البلاد نحو الحرب الأهلية.

    ووفقا للباحث والمحلل السياسي الأمين بلال، فإن الخطورة الحقيقية لهذه الحرب التي بدأت كصراع عسكري عسكري، تكمن في تحولها السريع إلى مرحلة الاصطفافات.

    وسط مخاوف من أن تتحول إلى حرب أهلية شاملة بين “الكل ضد الكل”، يوضح بلال في حديث لموقع سكاي نيوز عربية: “تتمدد الرقعة الجغرافية للحرب حاليا بشكل سريع، وهو ما يؤدي إلى المزيد من الاصطفافات في ظل تنامي مخيف للخطاب المبني على الإثنية المسيسة وسياسة فرق تسد التي تستخدمها القيادات العسكرية عبر منصات إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات التي تبث خطاب الكراهية وتعزز النعرات القبلية والجهوية، في ظل انتشار كبير للسلاح في أوساط المواطنين مما يجعل السيطرة على المجموعات التي تحمل السلاح التابعة لطرفي القتال أمرا مستحيلا”.

     الفوضى الشاملة

    وينبه بلال إلى العديد من المؤشرات التي بدأت تظهر بوضوح والتي تشير إلى الدخول في مرحلة الفوضى الشاملة مثل حالات النهب والسلب والتعدي المتزايد على المواطنين العزل.

    ويرى أنه، إضافة إلى الأسباب السابقة، هنالك وجود لمحفزات أخرى تسهم في الانزلاق السريع نحو مرحلة الفوضى الشاملة من بينها الوضع الاقتصادي المتردي للسكان والتأثير الكبير للحرب النفسية وانتشار الخطاب المتطرف.

    ويتوقع بلال أن يتسبب كل ذلك في وضع كارثي ينقل الصراع من الإطار العسكري إلى الإطار الاجتماعي بين المكونات السودانية علي أساس مناطقي وجهوي، مما يضاعف من المعاناة ويصعب من الحلول.

    وبالنسبة للكاتب الصحفي عبد الله إسحق، فإن أكبر مهدد لتماسك البلاد هو عمليات التجييش الشعبي وتكاثر الحركات المسلحة، حيث يشكل خطأ استراتيجيا وسيشجع على الاستقطاب القبلي والإثني وسيؤسس لوجود العشرات من المليشيات المشابهة.

    ويقول إسحق لموقع سكاي نيوز عربية “بالنسبة للحركات التي أعلنت انحيازها للجيش لديها أجنحة تقف في الحياد أيضا على عكس ما أعلنته قياداتها، وأعتقد أن وقوف معظم الحركات الدارفورية المسلحة في الحياد أسهم في تحقيق نوع من الهدوء النسبي في دارفور خصوصا بعد خروج الجيش من معظم مناطق الإقليم”.

    أوراق إثنية.. اختلطت الجيش السوداني الجيش والدعم السريع الحرب الدعم السريع السودان السودانية السودانيون تصفيات قائد الجيش السوداني قوات الدعم السريع قيادة الجيش السوداني هل واصطفافات
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

      المقالات ذات الصلة

      تقرير: أوروبا وأوكرانيا تفضلان الحرب على "سلام هش"

      17 ديسمبر، 2025

      السودان.. هيئة نقابية تؤكد تصفية معلمين داخل معتقلات الجيش

      17 ديسمبر، 2025

      هدنة غزة على مفترق طرق.. هل تصمد أمام الحسابات المتضاربة؟

      17 ديسمبر، 2025
      اترك تعليقاً إلغاء الرد

      أحدث المقالات

      • أنفاق لإخفاء الأصول العسكرية.. تحذيرات من تعافي حزب الله
      • مصادر: الحوثيون يوجهون سلاحهم نحو محافظات الجنوب
      • نتنياهو يعلن "أكبر صفقة غاز لإسرائيل على الإطلاق" مع مصر
      • عملية الفارس الشهم (3) تتدخل سريعا لإنقاذ النازحين من البرد
      • أكبر مشروع في العالم.. الصين تخطط لبناء "القنبلة المائية"

      أحدث التعليقات

      لا توجد تعليقات للعرض.

      الأرشيف

      • ديسمبر 2025
      • نوفمبر 2025
      • أكتوبر 2025
      • سبتمبر 2025
      • أغسطس 2025
      • يوليو 2025
      • يونيو 2025
      • مايو 2025
      • أبريل 2025
      • مارس 2025
      • فبراير 2025
      • يناير 2025
      • ديسمبر 2024
      • نوفمبر 2024
      • أكتوبر 2024
      • سبتمبر 2024
      • أغسطس 2024
      • يوليو 2024
      • يونيو 2024
      • مايو 2024
      • أبريل 2024
      • مارس 2024
      • فبراير 2024
      • يناير 2024
      • ديسمبر 2023
      • نوفمبر 2023

      تصنيفات

      • أخبار
      • أعمال
      • اخبار الرياضة السعودية
      • اخر الاخبار
      • استثمار
      • اعمال
      • اقتصاد
      • اقتصاديات
      • الأخبار
      • الاقتصاد
      • الرياضة
      • السعودية
      • ثقافة وفن
      • رياضات أخرى
      • رياضة
      • رياضة عربية
      • صحة
      • فن و ثقافة
      • مصر
      فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
      © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

      اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter