وتتصاعد مخاوف من كارثة إنسانية في غزة بينما تواصل إسرائيل حملتها العسكرية في القطاع ردا على هجوم شنته حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر وأدى إلى مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 29954 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.
ومع استمرار القوات الإسرائيلية في منع دخول المساعدات إلى شمال غزة والسماح بدخولها بكميات ضئيلة إلى مناطق أخرى في القطاع قال برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء إن “ما لم يحدث أي تغيير، فإن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة”.
وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن انخفاض بنسبة 50 بالمئة في عدد الشاحنات التي دخلت غزة حتى الآن هذا الشهر مقارنة بشهر يناير.
كما أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنساني إلى توقعات تشير إلى أن “جميع سكان قطاع غزة يواجهون أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي”.
وحذّر المكتب من أن أكثر من 500 ألف شخص من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة “يواجهون ظروفا كارثية تتسم بنقص الغذاء والمجاعة واستنفاد القدرات على التكيف”.