ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن “كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا غير محدد باتجاه البحر الشرقي”، في إشارة إلى المسطح المائي المعروف أيضا باسم بحر اليابان، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وهذا الإطلاق لصاروخ يُعتقد أنه باليستي، هو الثاني من نوعه الذي تنفذه بيونغيانغ عام 2024، بعد إطلاقها في 14 يناير صاروخا مزودا برأس حربي فرط صوتي.
ويأتي الاختبار بعد أيام قليلة على اختتام سول وواشنطن مناوراتهما السنوية الواسعة النطاق “درع الحرية” التي شملت تدريبات على اعتراض الصواريخ والهجمات الجوية، علما أن عدد القوات المشاركة قد تضاعف مقارنة بعام 2023.
وحذّرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أنهما ستدفعان “ثمنا باهظا” للمناورات، قبل أن تعلن أن زعيمها كيم جونغ أون أشرف على مناورة مدفعية واسعة النطاق شاركت فيها وحدات حدودية “تضع عاصمة العدو في متناول أيديها”.
ومنذ بداية العام، صنفت بيونغيانغ سول على أنها “عدوها الرئيسي”، وأغلقت الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد والحوار بين الكوريتين، وهددت بخوض حرب في حال وقوع أي انتهاك لأراضيها “حتى لو كان بمساحة 0.001 ملم فقط”.