يرزح عديد من البريطانيين تحت وطأة أوضاع معيشية صعبة، في ظل مجموعة من العوامل التي عقّدت المشهد وفاقمت أزمة تكلفة المعيشة، ابتداءً من تبعات الخروج من الاتحاد الأوروبي، ووصولاً إلى فاتورة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا وأزمات الطاقة والغذاء المصاحبة للحرب، مروراً بأزمة جائحة كورونا وانعكاساتها الاقتصادية الممتدة.