وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية إن الوقت قد حان لإتمام هذه الصفقة التي “تعد شاملة ومفصلة”.
واعتبر المسؤول أن المحادثات بخصوص وقف إطلاق النار في غزة كانت بناءة.
وأضاف أنه “سيكون هناك اجتماع آخر في القاهرة على أمل التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار”.
وبين أن “هناك حاجة لمزيد من العمل”، وأن الهدف “تخفيف التوتر في المنطقة”.
وشدد على أن “الإدارة الأميركية جاهزة لأي حالة طارئة”، مؤكدا أن “أمن إسرائيل هام جدا وكذلك إنهاء هذه الحرب في المرحلة الأولى من الاتفاق وإدخال المساعدات الإنسانية الأساسية لقطاع غزة”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أكد، الجمعة، أن التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا للغاية.
وقال بايدن: “التوصل إلى اتفاق حول هدنة في غزة أقرب من أي وقت مضى”.
وأضاف بايدن على هامش احتفال في المكتب البيضاوي “لم نتوصل بعد إلى اتفاق”، لكنه أشار إلى أن بلوغ تسوية بات أكثر قربا “مما كان عليه الوضع قبل ثلاثة أيام”.
من جانبه، قال مسؤول في حركة حماس لوكالة رويترز: “الإدارة الأميركية تحاول خلق أجواء كاذبة وليست لديها نية لوقف الحرب”.
في المقابل نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: “إسرائيل تسلمت المقترح الأميركي وهو غير مقبول تماما بالنسبة لنتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)”
وأصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه إن المبادئ الأساسية لإسرائيل معروفة للوسطاء وللولايات المتحدة.
وأضاف: “تأمل إسرائيل أن تؤدي ضغوط الوسطاء إلى دفع حماس إلى قبول مبادئ 27 مايو، حتى يمكن تنفيذ تفاصيل الاتفاق”.
كانت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر قد أصدروا بيانا مشتركا، الجمعة، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والتي جرت بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقال البيان إن المحادثات كانت بناءة وجادة وجرت في أجواء إيجابية وقدمت فيها الولايات المتحدة بدعم من قطر ومصر اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين (إسرائيل وحركة حماس).