وقال نتنياهو في بداية جلسة مجلس الوزراء، الأحد: “الحوثيون يعلمون جيدا أننا نجبي ثمنا باهظا على أي محاولة للمس بنا، ومن يحتاج إلى تذكير فهو مدعو لزيارة ميناء الحديدة”، الذي تعرض لضربة إسرائيلية عنيفة قبل أسابيع، في أعقاب هجوم حوثي بمسيّرة على تل أبيب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر الأحد أن صاروخا أطلق من اليمن سقط في “منطقة مفتوحة” وسط البلاد.
وقال الجيش في بيان: “متابعة للإنذارات قبل قليل في منطقة وسط البلاد فالحديث عن إطلاق صاروخ أرض أرض من جهة الشرق سقط في منطقة مفتوحة”.
ومن جانبها أعلنت جماعة الحوثي أنها أطلقت صاروخا بالستيا على “هدف عسكري” وسط إسرائيل.
وأوضح المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في مقطع فيديو عبر “إكس”، أن الصاروخ “نجح في الوصول لهدفه قاطعا مسافة تقدر بـ2040 كلم في غضون 11.5 دقيقة”.
ومنذ نوفمبر، يشن الحوثيون المدعومون من إيران، عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة فيه.
إعادة سكان الشمال إلى منازلهم
وبشأن تطورات الجبهة الشمالية، قال نتنياهو إن “الوضع الحالي لن يستمر. سنفعل كل ما هو ضروري لإعادة سكاننا بأمان إلى منازلهم”.
وتابع: “زرت الشمال وأنا منتبه لسكان الشمال وأرى محنتهم، وسنفعل كل ما هو ضروري لإعادة سكاننا إلى منازلهم بسلام”.
وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، السبت، إن نتنياهو قد قرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني.
وأوضحت مصادر مقربة من نتنياهو للقناة 13، أنه لم يتم تحديد موعد لعملية عسكرية، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يحدث خلال أسابيع أو حتى أشهر.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.