وكتب الرئيس السابق على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال” إنه “لن تكون هناك مباراة إياب!”، وذلك على الرغم من اقتراح شبكتي “سي إن إن” و”فوكس نيوز” تنظيم منازلة تلفزيونية ثانية بين المرشحين.
وأضاف ترامب “كامالا قالت بوضوح أمس إنها لن تفعل شيئا مختلفا عما يفعله جو بايدن، لذا ليس هناك أي شيء للتناظر بشأنه”.
وكان ترامب قد رفض في وقت سابق من أواخر الشهر الماضي طرح هاريس إجراء مناظرة ثانية بينهما في أكتوبر قبل أيام من خوضهما الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال ترامب خلال لقاء انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية يوم 21 سبتمبر: “لقد فات الأوان لإجراء مناظرة جديدة، لقد بدأ التصويت”، في إشارة إلى الاقتراع المبكر الذي انطلق في ثلاث ولايات، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وأمام حوالي 600 شخص في مركز كوب إنيرجي للفنون المسرحية في أتلانتا بولاية جورجيا، الشهر الماضي، قالت هاريس: “أسعى لأن تكون هناك مناظرة أخرى. سنرى”.
بعدها أعلنت حملة هاريس الانتخابية، أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية قبلت دعوة من شبكة “سي إن إن” للمشاركة في مناظرة يوم 23 أكتوبر.
وذكرت رئيسة الحملة جين أومالي ديلون، في بيان وقتها: “يجب ألا تكون هناك مشكلة لدى دونالد ترامب في الموافقة على هذه المناظرة. إنها بالشكل وبالنظام نفسهما اللذين كانا في مناظرة شبكة سي إن إن التي حضرها وقال إنه فاز بها في يونيو (كانت مع الرئيس جو بايدن قبل انسحابه من السباق الرئاسي)، عندما أشاد بمديري المناظرة وبقواعد الشبكة وتقييماتها”.
ويقضي التقليد المتّبع في الولايات المتحدة منذ عقود بتنظيم مناظرتين تلفزيونيتين بين مرشحي الحزبين الرئيسيين إلى الانتخابات الرئاسية، لكن هذه المرة سيضطر الناخبون للاكتفاء بالمناظرة الوحيدة التي جرت بين ترامب وهاريس.
وكانت شبكة “سي إن إن” أمهلت كلا المرشحين حتى الخميس للموافقة على المشاركة في مناظرة ثانية اقترحت تنظيمها في 23 أكتوبر في أتلانتا بولاية جورجيا.
وفي المقابل، اقترحت شبكة “فوكس نيوز” إجراء مناظرة ثانية في بنسلفانيا يوم 24 أو 27 أكتوبر.