وأضاف السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون خلال زيارته لمصر، أن “مصر في خلال الأيام القليلة الماضية قامت بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين يتم (خلالهما) تبادل 4 رهائن مع أسرى”.
وتابع السيسي “ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولا إلي إيقاف كامل لإطلاق النار”.
وجدد الرئيس المصري، رفض مصر “محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة لخارج القطاع، وذلك لأنه ليس في صالح القضية الفلسطينية، ونقوم بدور لإيقاف إطلاق النار في ظل التدمير الكبير الذي يتعرض له القطاع”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أكد ترحيبه باستعداد مصر للدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وأبدت حركة حماس، الخميس الماضي، “جاهزيتها” لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفاد مسؤول بالحركة لوكالة فرانس برس.
وشدد المسؤول على أن “حماس أبدت جاهزية لوقف النار، لكن المطلوب التزام إسرائيل بوقف النار والانسحاب من القطاع وعودة النازحين، وصفقة جادة لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات”.
ومنذ فشل جولة المحادثات السابقة، وسعت إسرائيل هجماتها على حزب الله المدعوم من إيران، في لبنان، كما قتلت زعيم حماس يحيى السنوار.
ويعتقد أن حماس تحتجز نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم تقريبا لا يزالون على قيد الحياة، وذلك وفق تقديرات إسرائيلية.