وكانت أكونجو إيويالا، قد فازت بالتزكية بولاية ثانية مدتها أربع سنوات، وهي أول امرأة وأول إفريقية تتولى قيادة منظمة التجارة العالمية.
وقد أعلنت أن أولويتها هي منع غرق العالم في “النزعة الحمائية”، بحد تعبيرها.
وقالت في مؤتمر صحافي: “نعتزم البدء في العمل على الفور”.
ومن المقرر أن تنتهي ولايتها الأولى في أغسطس 2025، ولكن تم تقديم إجراءات التجديد بناء على طلب الدول الإفريقية، لتسهيل الاستعدادات للمؤتمر الوزاري القادم لمنظمة التجارة العالمية في الكاميرون عام 2026.
وقال مصدر مقرب من المناقشات لوكالة “فرانس برس” إن حصولها على ولاية ثانية “لا يعود” إلى “أن الجميع يحبون نغوزي”، بل لأن الدول تخشى أن “يبطئ ترامب الأمور”.
ومن جهة أخرى، رحبت الممثلة التجارية الأميركية بإعادة تعيينها، وأكدت أوكونجو إيويالا أنها “تتطلع إلى العمل مع الرئيس ترامب”.
وأثار الرئيس الأميركي المنتخب مخاوف من حروب تجارية شاملة، لا سيما بعد تهديده الصين وكندا والمكسيك بزيادة الرسوم الجمركية بمجرد وصوله إلى السلطة في يناير.
ولكن المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية اعتبرت أنه من السابق لأوانه التعليق على هذه المواقف.
وشددت على أنه “يجب أن يتم التعامل مع الأمور بنهج بناء وخلّاق للغاية”، مؤكدة ضرورة ضمان “ألا تجد الدول نفسها في وضع تضر فيه النزاعات التجارية بينها بسير التجارة الدولية”.