وقالت مجموعة “محامو الطوارئ” التي توثّق انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على صفحتها في فيسبوك عن الغارة في مدينة كبكابية في شمال دارفور “وقع القصف في يوم السوق الأسبوعي، حيث تجمّع الأهالي من قرى مختلفة للتبضع، مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات، بينهم نساء وأطفال”.
وفي حادث منفصل، قالت المجموعة إن طائرة مسيّرة سقطت في ولاية شمال كردفان في وسط السودان يوم 26 نوفمبر انفجرت مساء الإثنين، “ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، بينهم أطفال، وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة”.
وفي مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، “تتواصل سلسلة الهجمات العشوائية بالطيران الحربي، حيث استهدفت الطائرات الحربية أحياء المطار، الرحمن، والمصانع باستخدام البراميل المتفجرة”. بحسب المجموعة.
وأشارت إلى أن هذه الهجمات “ليست سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة، تدحض الادعاءات بأن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات بشكل متعمد على المناطق السكنية المأهولة”.
ويتّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية عمدا.