وأوضحت “أمبري” أن السفينة التي زارت إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة مملوكة لليونان، وكانت في طريقها إلى قناة السويس في مصر، لكنها غيّرت مسارها بعد الاستهداف.
وأكد مصدر في وزارة البحرية اليونانية أنه تواصل مع الشركة التي تنتمي إليها السفينة، وأن الأخيرة أصيبت بصاروخ قبالة السواحل اليمنية.
وأضاف أن الناقلة “زوغرافيا تضم طاقماً مكوناً من 24 فرداً ولا يوجد على متنها بحارون يونانيون (…) وتعرّضت لأضرار محدودة بعد الاصطدام ولم يصب أي أحد بجروح، ولا تزال صالحة للإبحار، وتواصل رحلتها”.
ولفت المصدر إلى أنها كانت “تُبحر من فيتنام إلى إسرائيل، وسيتم إجراء تقييم الأضرار في السويس”.
ويأتي هذا الهجوم غداة إعلان الحوثيين استهداف “سفينة أميركية” في خليج عدن، واضعين ذلك “في إطار الردّ” على غارات أميركية وبريطانية استهدفت مواقع في اليمن الأسبوع الماضي، واستكمالا لدعمهم الفلسطينيين على خلفية حرب غزة.
شنَّت القوات الأميركية والبريطانية ليل الخميس الجمعة عشرات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، وذلك ردّا على استهداف سفن في الممرات البحرية قبالة اليمن.
وأعلنت القوات الأميركية إسقاط صاروخ كروز للحوثيين الأحد كان يستهدف مدمرة أميركية.
ويشنّ الحوثيون منذ أسابيع هجمات قرب مضيق باب المندب وفي البحر الأحمر، تستهدف سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر بين الدولة العبرية وحركة حماس