وبحسب الصحيفة، تؤكد العقود الخاصة بمنشأة جديدة في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث أن الولايات المتحدة تعتزم وضع رؤوس حربية نووية أقوى بثلاثة أضعاف من قوة قنبلة هيروشيما.
وأزالت الولايات المتحدة الصواريخ النووية من المملكة المتحدة في عام 2008، معتقدة أن تهديد الحرب الباردة من موسكو قد تضاءل.
ويأتي هذا الكشف في أعقاب التحذيرات من أن دول الناتو بحاجة إلى إعداد مواطنيها للحرب مع روسيا.
في الأسبوع الماضي، قال الأدميرال روب باور، وهو مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي، إن المواطنين العاديين يجب أن يستعدوا لحرب شاملة مع روسيا في السنوات العشرين المقبلة، الأمر الذي سيتطلب تغييراً شاملاً في حياتهم.
وتعد عودة الأسلحة الأميركية إلى المملكة المتحدة جزءا من برنامج على مستوى الناتو لتطوير وتحديث المواقع النووية ردا على التوترات المتزايدة مع الكرملين.
وصرحت روسيا أن نشر الأسلحة الأميركية في بريطانيا سينظر إليه من قبل موسكو على أنه “تصعيد” وسيقابل بـ”إجراءات مضادة تعويضية”.
ومن المقرر أن يبدأ بناء منشأة سكنية جديدة للقوات الأميركية العاملة في الموقع في يونيو.