وأكدت وزيرة الخارجية غابرييلا سومرفيلد أمام لجنة برلمانية أن “الإكوادور لن ترسل أي مواد حربية إلى دولة متورطة في نزاع دولي مسلح”.
في يناير أعلن الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا أنه اتفق مع واشنطن على تبادل معدات عسكرية روسية قديمة بأسلحة جديدة أميركية الصنع لمحاربة العصابات المرتبطة بتهريب المخدرات.
وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت أن الأسلحة التي ستستبدلها الإكوادور ستُرسل بعد ذلك إلى أوكرانيا لمساعدتها في ساحة المعركة ضد روسيا، وأثار هذا الاتفاق غضب موسكو.
عقب ذلك، أعلنت روسيا، وهي أحد المستهلكين الرئيسيين للموز الإكوادوري، حظرا على واردات الموز من 5 مصدّرين إكوادوريين، مشيرة إلى وجود آفة حَشَريّة، ولاحقا تراجعت روسيا عن قرارها.