وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن مستشفى ناصر في خان يونس، وهو ثاني أكبر مستشفى في غزة، توقف عن العمل الأسبوع الماضي بعد حصار دام أسبوعا تبعته مداهمة إسرائيلية.
وقال موظفون بمنظمة الصحة العالمية إن الدمار حول المستشفى “لا يمكن وصفه” وعبروا عن قلقهم حيال ما يقرب من 130 مريضا ومصابا و15 من أفراد الطاقم الطبي الذين لا يزالون بالداخل.
وذكرت المنظمة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إكس: “نخشى على سلامة وعافية المرضى وأفراد الطاقم الصحي الذين ما زالوا في المستشفى ونحذر من أن استمرار تعطيل تقديم الرعاية المنقذة لحياة المرضى والجرحى سيؤدي إلى المزيد من الوفيات”.
وأوضحت المنظمة أن الجهود مستمرة لنقل المرضى المتبقين، مشيرة إلى أنه لا توجد كهرباء أو مياه جارية في المكان، كما أن المخلفات الطبية والقمامة “تمثل بيئة خصبة للأمراض”.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الوضع بلغ “حدا كارثيا” وأن القوات الإسرائيلية حولت المكان إلى “ثكنة عسكرية”.
وشددت على أن حياة الأفراد الباقين داخل المستشفى مهددة بشكل مباشر.
وتقول إسرائيل إن حماس تستخدم المستشفيات كغطاء، في حين تنفي حماس هذا الاتهام وتقول إن إسرائيل تثير هذه المزاعم لتدمير قطاع الصحة في غزة.