وأكد الجيش الإسرائيلي أن الطريق، الذي يعد توسعة لممر كان موجودا بالفعل، سيستخدم لـ”نقل الجنود والخدمات اللوجستية”.
ولم يقدم الجيش تفاصيل إضافية، لكن القادة الإسرائيليين قالوا إن إسرائيل تعتزم الحفاظ على سيطرتها الأمنية طويلة المدى على غزة بعد الحرب.
وتتعثر المفاوضات الرامية إلى الوصول إلى اتفاق بشأن الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، مما يشير إلى طول أمد الصراع الدامي.
وتواصل إسرائيل هجماتها العنيفة على غزة، والخميس قال مسؤولون صحيون بالقطاع إن غارات إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 48 شخصا في جنوب ووسط قطاع غزة خلال الليل، نصفهم من النساء والأطفال.
والأربعاء قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إنه إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح الرهائن المتبقين، فإن إسرائيل ستشن هجوما بريا على مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة، خلال شهر رمضان، الذي يبدأ في 10 مارس تقريبا.
ويتجمع أكثر من نصف سكان غزة – البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة – في رفح، بعد فرارهم من القتال والقصف في أماكن أخرى من القطاع، وقالت إسرائيل إنها ستجليهم قبل الهجوم.
لكن ليس من الواضح إلى أين سيذهبون، حيث يستهلك القتال الجزء الأكبر من بقية الجيب الصغير الواقع على البحر المتوسط، مما يثير مخاوف من تصاعد الخسائر في صفوف المدنيين في الهجوم الإسرائيلي الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 29 ألف فلسطيني.