وأضاف: “سيتعين على إسرائيل التنسيق مع القاهرة حول كيفية التعامل مع الجدار تحت الأرض الذي ترغب إسرائيل في بنائه على الحدود بين غزة ومصر لمنع تهريب الأسلحة في المستقبل”.
وأشار الموقع إلى تحذيرات أطلقها مسؤول مصري، الليلة الماضية، من “استمرار الحرب على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث أوضحت مصر أن العمل العسكري الإسرائيلي في رفح خلال شهر رمضان سيسبب أزمة لن تؤثر على إسرائيل فحسب، بل على المنطقة بأكملها التي تقف على حافة الانفجار”.
وتابع: “في خضم التقدم الذي تم إحرازه في المفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن ووقف القتال، فقد يتم تأجيل الهجوم على رفح، إلا أن المسؤولين في الجيش وكذلك في القيادة السياسية يتفقون على ضرورة شن الهجوم”.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أنه يعمل للحصول على مخطط آخر من شأنه الإفراج عن المخطوفين واستكمال تدمير كتائب حماس في رفح.
وذكر نتنياهو في منشور على موقع “إكس” (تويتر سابقا): “لهذا السبب أرسلت وفدا إلى باريس والليلة سنناقش الخطوات التالية في المفاوضات”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضا في منشوره، إنه سيتم مناقشة “الخطط العملياتية لرفح قريبا”.