ووفقا لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أمس الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين، فإن المعلومات الأخيرة بشأن مكان وجود يحيى السنوار، تشير إلى أنه موجود في أنفاق حول خان يونس.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن نتنياهو رفع العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح إلى قمة أجندته العامة، مع الاعتقاد بأن استهداف قيادة حماس لا يزال يشكل هدفاً رئيسياً للحرب الإسرائيلية أيضاً.
وبحسب الصحيفة، لم يتمكن المسؤولان، اللذان تحدثا مع “تايمز أوف إسرائيل”، من تحديد موقع السنوار حاليا على وجه اليقين، لكنهما استشهدا بتقييمات استخباراتية حديثة وضعت زعيم حماس في أنفاق بمنطقة خان يونس، على بعد حوالي 8 كيلومترات شمالي مدينة رفح.
وأكد مسؤول إسرائيلي ثالث أن السنوار، الذي جعلت إسرائيل من القضاء عليه عنصرا رئيسيا في تدمير حماس، لا يزال في غزة.
وكان نتنياهو تعهد منذ أشهر بشن هجوم كبير في رفح، بحجة أن العملية ضرورية لهزيمة حماس، التي تحتفظ بأربع من كتائبها الست المتبقية في المدينة.
لكن أحد المسؤولين، الذين تحدثوا إلى تايمز أوف إسرائيل، قال إن العديد من مقاتلي حماس في رفح فروا باتجاه الشمال مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بالغزو في الأسابيع الأخيرة.
وبينما تقول إسرائيل إنه تم تفكيك 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس، تمكن مقاتلو الحركة من إعادة تجميع صفوفهم والعودة إلى المناطق التي طهرها الجيش الإسرائيلي في السابق، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
وفي ظل غياب استراتيجية دبلوماسية لتكملة العمليات العسكرية، فإن العديد من إنجازات الجيش الإسرائيلي على الأرض كانت قصيرة الأجل، كما قال المسؤول الإسرائيلي لتايمز أوف إسرائيل.